عن المنظمة
النشأة والتأسيس
تأسست منظمة « يان أنݣا » أوائل عام 2016 بمبادرة من مهنيين في مجالي السياحة، وتعليم اللغات والحضارات الأجنبية. يسعى مؤسسو المنظمة إلى ممارسة أنشطتها (إقامات لغوية، دورات ودروس لغوية) ليس في فرنسا فقط، بل وفي أوروبا والمغرب وتتشكل أولوية المنظمة في وضع الإنسان وتعدد اللغات وتنمية البلدان والأراضي في قلب السفر
.
حركة تضامن دولية
« يان أنݣا » حركة تضم متحمسين، هدفهم تعزيز التبادلات بين الثقافات، والتضامن الدولي في كل من فرنسا، أوروبا والمغرب. ولذلك، تنظم جمعيتنا أنشطة متنوعة (خرجات، دورات تكوينية، دروس في اللغات،…) من أجل دعم تقارب الشعوب؛ وتقوم بمشاريع تنموية محلية ودولية، كما تعمل على السياحة التضامنية. هذا النوع من السياحة العادلة و البيئية، الذي ينطلق من فكرة ان كل انسان يُعتبر سفرا بنفسه. ولتحقيق اهدافها وبناء عالم أكثر تضامنا، تعمل المنظمة يوميا في أجواء يسودها روح التآزر
.
في فرنسا
بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها ( ورشات، محاضرات، خرجات، …)، تقترح منظمتنا « يان أنݣا » أسفارا ورحلات تضامنية قائمة على ملاقاة الأخر ومشاركته حياته للمساهمة المباشرة في تنمية المجتمعات المضيفة
.
في المغرب وفي جميع أنحاء أوروبا
يتم اختيار المدن والقرى المستضيفة لجمعيتنا وفق معايير دقيقة: الانفتاح، التراث الثقافي والطبيعي، حيوية التقاليد، النشاط، التماسك، وكذا مؤهلات التنمية. وبالتالي، تكون المجتمعات المختارة جميعها مجتمعات ذات تنظيم جماعي لتوفر لكم إقامة لا تنسى مليئة باللقاأت والتبادلات المعززة لهوياتها الثقافية، والمحترمة للبيئة. كل هذا من أجل تنمية محلية مستدامة
سياحة تضامنية منصفة، ودروس لغوية
الفكرة مستوحاة من مبادئ الاقتصاد التضامني والاجتماعي، وذلك لنقترح عليكم رحلات سياحية وإقامات تحرص على الالتقاء والتبادل، سواء في أوروبا أو في المغرب. وبالتالي، لن يظلّ المسافر مستهلكا ينتشي بمتعة السفر فقط، بل سيصبح مساهما فعالا في تنمية وجهة سفره، فضلا عن تعرفه على لغات أخرى.
مشروعنا: تطوير السياحة في مجتمعات مضيفة ومتضامنة
تسهر جمعيتنا « يان أنݣا » على مرافقة بعض المجتمعات القروية والحضرية حتى تتمكن من استضافة مجموعات سياحية صغيرة (تصل إلى 12 فردا تقريبا) في أحسن الظروف. وبالمقابل، تلتزم هذه المجموعات باحترام نمط حياة الساكنة المستضيفة وثقافاتها.
سياحة بديلة، أخلاقية ونافعة
في عصر العولمة هذا، يبدو أن التقدم التكنولوجي قد جعل السفر أسهل وأكثر أمنا وأقل تكلفة، بل وأصبح السفر شيئا عاديا وشائعا، على الأقل في مجتمعاتنا الغربية؛ حتى بتنا نلاحظ عددا كبيرا من السياح يزورون نفس الأماكن، ويقومون بنفس الأشياء، ويقيمون بنفس الفنادق الموحدة … بعيدا كل البعد عن الخصوصيات والحقائق المحلية. من حقنا إذن أن نتساءل حول أثر سياحة كهذه على سكان المدن السياحية، على رفاههم وعلا حياتهم الاقتصادية. تأسست منظمة « يان أنݣا » بالذات لإتاحة بديل عن هذا الواقع، وترمي باستمرار إلى تطوير سياحة تضامنية وبيئية، مبنية على اللقاأت والتبادلات في القرى والمدن على حد سواء. كما توفر جمعيتنا دروسا ودورات لغوية تسمح باكتشاف الأخر. يتقاسم المسافرون المتضامنون السكان حياتهم اليومية بضعة أيام؛ ويحرص السكان على التعريف ببلدهم: تقاليده وثقافته وتشكيلاته الاجتماعية، وتاريخه ومستقبله. وبالتالي، يستمتع المسافرون بأنماط عيش أخرى في ظل الاحترام والأخوة.